12 إلى 24 شهر
استمعي إليّ! على طفلك أن يجد وسائل أخرى للتعبير عن أفكاره ومشاعره وخيباته عندما تخونه الكلمات. ولسوء حظ الوالدين، غالباً ما تكون نوبة الغضب والتعبير جسدياً الخيار الأسهل للطفل الذي يشعر أنه يفشل في جعل الآخرين يستمعون إليه. ومع نموّ شخصيّة طفلك، تزداد وتتطوّر أيضاً بشكل طبيعي مشاعره ومشاركته في العالم ورغبته في إحداث أثر. وقد يثبت الأطفال إلى حدّ بعيد عن قلّة المنطق عندما يضعون فكرة ما في رأسهم. ومع أنّ مهمتك الصعبة تقوم على إرشادهم إلى الطريق الصحيح، تذكّري أنّ أحداً منّا ليس كاملاً. فقد لا تجدين دائماً الإجابات الصحيحة عندما تواجهين لحظات معيّنة مليئة بالتحديات. لكن تذكّري أنّنا كلّنا نختبر أوقات صعبة عندما نشكّ في أنفسنا، وقد يساعدك التكلّم مع أمهات أخريات لديهنّ أطفال مخادعين والتمكّن من الضحك معاً على أكثر أوقاتكنّ حرجاً وخيبة، على النظر إلى الأمور بشكل صحيح.
|
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td align=right width=5></TD> <td align=right width=380></TD></TR></TABLE> |
البهلواني الصغير
الركض والقفز والرقص
تتغلّب على الأطفال رغبة الاستكشاف عندما يبلغون من العمر ما بين 18 شهراً وسنتين. فيصبح التسلّق إلى أيّ شيء يمكنهم بلوغه أو حوله أو عليه أكثر إثارة للحماسة. لكن لا يمكن الاعتماد على طفلك ليقلق بشأن المرتفعات، فهذه مهمّتك أنت. واعلمي أنّه تمّ العثور على أطفال فوق خزانات المطبخ أو على دراجات مَن أكبر منهم سناً وحتّى على سطوح السيارات! سيفضّل طفلك الآن الركض في كلّ مكان بدلاً من السير، وسيبدأ بالرقص وتجربة مهاراته الحركية الجديدة كلّها كالتأرجح والدوران والعدو. ابقي إحدى يديك مستعدّة للإمساك به كلّما اقتضت الضرورة، وهو سيبقيك بدون شكّ متنبّهة طوال الوقت
|
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td align=right width=5></TD> <td align=right width=380></TD></TR></TABLE> |
نصائح مفيدة للحدّ من قلق الفراق
التعامل مع الطفل الشديد التمسّك بك
إذا لاحظت أنّ طفلك يصبح شديد التمسّك بك مؤخراً، لا تقلقي، فاستقلاليته بدأت تتكوّن في هذه المرحلة من نموّه، وقد يسير بعيداً عنك لكنّه لا يريدك أن تتركيه. لا تقوديه وفي الوقت نفسه لا تستخفّي بحاجته إليك بالقرب منه. يحتاج لأن يعرف أنّك ستكونين إلى جانبه، لكن عليه أن يعرف أنّ لديك احتياجاتك الخاصة أيضاً. دعيه يتبعك ويعرف أنّك ما زلت موجودة بقربه. وكلّما أصبح أكثر راحة لكونه مستقلاً وأكثر أماناً لمعرفته أنّك ستكونين إلى جانبه مهما كبر، عندئذ يصبح أقلّ تمسكاً بك.
|
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td align=right width=5></TD> <td align=right width=380></TD></TR></TABLE> |
تجنّب الحروق
الحروق مؤلمة بشكل خاص بالنسبة إلى بشرة الطفل الحساسة، فمن المهم جداً اتّخاذ التدابير اللازمة للحؤول دون حصولها. إليك بعض النصائح:
أديري مقابض القدور والمقالي الساخنة إلى الداخل دائماً، حتى عندما تعتقدين أنّ طفلك ليس قريباً.
غطّي السخانات أو قضبان السخانات المكشوفة أو ضعي حاجزاً حولها.
احجبي المواقد والمشاوي وكلّ السطوح الساخنة أو ضعي حاجزاً حولها.
اضبطي سخّان المياه على 50 درجة مئوية ليس أكثر.
عندما تحمّمين طفلك، تحسّسي حرارة المياه بواسطة مرفقك، فبشرة المرفق تمنحك حساً بالحرارة أفضل من يدك. وإن كانت المياه ساخنة جداً بالنسبة إليك، فهي بالتأكيد ساخنة جداً بالنسبة إلى طفلك.
ثبّتي حنفيات قابلة للإقفال لمنع طفلك من غسل نفسه بالمياه الساخنة.
|
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td align=right width=5></TD> <td align=right width=380></TD></TR></TABLE> |
الوجبات الخفيفة
المشي والوجبات الخفيفة
يعيش الطفل الذي بدأ يمشي حياة ناشطة. فإن خرجت للتسوّق أو تنقّلت في السيارة، من الجدير دائماً أن تكوني جاهزة مع خيارات جيّدة من الوجبات الخفيفة. لا تظنّي أنّ تناول الوجبات الخفيفة لا يمكن أن يكون مغذياً. هناك خيارات كثيرة من شأنها أن تشبع رغبة طفلك في الحصول على طعام لذيذ وتؤمّن الوقود الصحي لجسمه الذي ينمو. لماذا لا تجرّبي بعض الخيارات التالية:
الموز الكامل أو المفروم، فهو مشبع وسهل التحضير.
خليط من قطع الفاكهة مثل التفاح والإجاص والأناناس والكيوي والعنب، المحفوظة في علب بلاستيكية صغيرة تلائم الأطفال.
السندويشات المقطّعة إلى أجزاء صغيرة مع حشوات مختلفة مثل قشدة الجبن أو شرائح الحبش أو البيض. استخدمي قاطعة البسكويت ذات الأشكال المختلفة لجعل السندويشات أكثر إغراءً بالنسبة إلى طفلك.
الفاكهة المجففة مثل المشمش أو الزبيب أو قطع البَبايا أو رقائق الموز.
البسكويت الهشّ البسيط أو الكعك بالأرز. اجعلي طفلك يعتاد على شرب الماء أو الحليب. صحيح أنّ عصير الفواكه يحتوي على الفيتامينات لكنه ليس جيداً للأسنان لاسيما عندما يتم شربه بقوارير الأطفال أو بالأكواب الكبيرة، نظراً لأنّ السكر الطبيعي يحتكّ عندها بالأسنان لفترة طويلة.
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 align=right border=0><tr><td> <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td align=right></TD></TR> <tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td align=right width=5> </TD> <td align=right width=380> </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> التغلّب على السلوك السيّئ بالدعم الإيجابي مساعدة المشاكسين الصغارلا تتفاجأي إذا بدأ طفلك الذي اعتدت عليه لطيفاً بضرب الآخرين فجأة. فكثيرون هم الأطفال الذين يبدؤون في هذه السن بالتعبير عن مشاعرهم جسدياً، كوسيلة للفت الانتباه من جهة، ولأنّ مهارتهم اللغوية ما زالت محدودة من جهة أخرى. لكبح هذا التصرف، ابذلي جهداً خاصّاً لملاحظته عندما يتفاعل بدون الضرب، وذلك بغية تشجيعه على ذلك. فالمكافآت الإيجابية على السلوك المقبول تعلّم أفضل من معالجة السلوك السيّئ بشكل سلبي. ما العمل؟ لا تضعيه في مواقف اجتماعية تطلّب منه الجهد والانضباط عندما تعرفين أنه بحاجة إلى قيلولة أو جائع جداً ومن الصعب تهدئته. وحاولي أن تمضي يومياً بعض الوقت وحدك معه لتمنحيه اهتمامك الكامل عندما تلعبان معاً. لا تصفعيه أبداً وإلاّ تعلّم أنّ الضرب أمر جيّد- هم يضربونني فلِمَ لا أصفع الأطفال الآخرين. اصمدي فسرعان ما سيطوّر لغته التي سيجد أنّها تساعده على التفاعل بطريقة أكثر فعالية بكثير.</TD> <td></TD></TR></TABLE> |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 border=0><tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=395 align=right border=0><tr><td align=right width=380> </TD> <td align=right width=10> </TD></TR> <tr><td></FONT></FONT> القليل من الخيال لتسلية عامرة!
اذهبي مع طفلك في رحلة على متن الباص. صفّي أربعة أو خمسة كراسٍ في صف واحد واعتمري قبعة السائق (تفي أيّ قبعة بالغرض)، أحضري وجبة خفيفة واصعدي على متن الباص. يمكنكما أن تغنّيا أغاني الباص على طول الطريق. وإن كنت تشعرين بحسّ مغامرة أكبر، اذهبا إلى محطة الباص المحلية وقوما برحلة حقيقية</TD> <td>
</TD> <td></TD></TR></TABLE> </TD></TR>
<tr><td align=right></TD></TR></TABLE> |
</FONT></FONT>